أشتاق إليك
وانصهر من شوقي إليك
أشواقي تتزايد اللحظة تلو اللحظة
أبعثر أفكاري ... ألملمها
أبحث عن حجة لسماع صوتك..
حجة أطفئ بها حمم شوقي .. وأسكت صرخات قلبي
وحين أسمع صوتك
يغمرني حنان الكون ...
فلا أسمع إلا تغريد الطيور وهديل الحمائم
أشعر بدفء يلفني ...
وأن الشمس وجميع الكواكب والنجوم لي وحدي
أشعر أني أحلق بلاأجنحة .. ولا أستريح إلا في أحضان الغيوم
حين أسمع صوتك
تهطل الأمطار .. وتنبت الأزهار .. وتصبح كل فصولي ربيع..
أنسى آلامي .. وأدفن أحزاني .. وأرتوي من حنانك كطفل رضيع ..
حينما اسمع صوتك
يزداد نبض قلبي ... فأخشى أن تسمعه وهو يهمس باسمك
وإنك وحدك مالكه ... وأنت مجنوني
وعندما يغيب صوتك .. وتتلاشى أنغامه
تتصاعد حمم شوقي وتزداد ... تعلوصرخات قلبي
وتنتحب روحي .. رافضة أن يفارقها حلو همسك
أشتقت لك .